الدورة في: 27/03/2020
جانب جريدة النهار المحترمة
بعد التحية،
تناول السيد مروان اسكندر في مقال تحت عنوان " رجاء تفادوا أكبر خطأ " والمنشور في صحيفتكم بتاريخ 27/03/2020، معلومات مغلوطة وغير علمية عن مصرفنا وذلك للمرة الثانية في أقل من شهر ولغايات مجهولة، وعليه نوضح ما يلي وللمرة الثانية على التوالي:
إن مجموعة سيدروس (وليس"سيدرز") تأسست سنة 2011 ثم قامت بالإستحواز على مصرف ستاندرد تشارترد في لبنان سنة 2015.
إن المجموعة قامت بزيادة رأسمالها بمبلغ يفوق ال 180 مليون دولار في نهاية سنة 2016 وبداية 2017 وذلك عبر مساهمات نقدية من قبل مساهميها معظمها مبالغ محولة من خارج لبنان وليس عبر مردود الإستثمارات بسندات الخزينة والهندسات المالية كما يدّعي كاتب المقال. وإن رأسمال المجموعة يفوق حالياً ال 350 مليون دولار.
لقد أوضحنا من خلال ردَنا بتاريخ 13/03/2020 أن مجموعتنا تتمتع بأعلى نسبة ملاءة (تفوق ال20%) كما بأدنى نسبة تعرض للإستثمار في السندات السيادية أو في الودائع والسندات لدى مصرف لبنان مقارنة مع المصارف العاملة في لبنان. لكن كاتب المقال أعاد الإيحاء بأن مصرفنا إستثمر في السندات الحكومية ولدى مصرف لبنان بنسب تفوق النسب المعتمدة في القطاع بينما العكس هو الصحيح إذ أن نسبة تعرض مصرفنا لهذه الإستثمارات تعادل نصف نسبة متوسط تعرض القطاع. حيث تشير الوقائع والأرقام إن نسبة متوسط تعرض القطاع المصرفي اللبناني للسندات الحكومية وللإستثمارات مع مصرف لبنان تشكل ستة مرات رأس المال فيما أعلى نسبة تتجاوز سبع مرات ونصف بينما لا تتجاوز نسبة تعرض مجموعتنا ال 2,5 مرات لحجم رأسمالها وهي النسبة الأدنى على الإطلاق لدى جميع المصارف اللبنانية.
إن تكرار كاتب المقال لهذه الإدعاءات غير الصحيحة وقيام جريدتكم بنشرها رغم إيضاحاتنا المتتالية يوحي وكأن هماك نية لإستهداف مصرفنا.عليه، إننا نحتفظ بجميع حقوقنا القانونية لهذه الجهة.
إننا نطلب منكم نشر ردنا هذا كاملاً وفق النصوص القانونية المعمول بها.
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام
سيدروس بنك ش.م.ل